الاثنين، 24 مايو 2010

أزمة الحركة الإسلامية الاردنية تهدد بانحسار دورها السياسي

بدأت قيادات اسلامية تتساءل عن دور الحركة الاسلامية المستقبلي في ظل الصراع الدائر بين تياري الصقور والحمائم على خلفية قرار مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين اختيار زكي سعد بني ارشيد امينا عاما لحزب جبهة العمل الاسلامي .وقالت مصادر قيادية في جماعة الاخوان المسلمين ان الازمة التي تشهدها الحركة الاسلامية قد تعصف بدورها السياسي وحضورها الجماهيري في ظل اصرار تيار الصقور على الاستحواذ على موقع الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي اضافة الى موقع المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد .واضافت المصادر ان جهود الوساطة التي قادتها شخصيات ورموز اسلامية فشلت بسبب اصرار تيار الصقور على ترشيح بني ارشيد امينا عاما للحزب. واشارت المصادر ان تيار الحمائم يطالب بسحب ترشيح بني ارشيد والبحث عن شخصية من تيار الوسط لاستلام موقع الامين العام للحزب .واوضحت المصادر ان رسالة المراقب العام السابق سالم الفلاحات الى بني ارشيد تؤشر على خطورة الازمة التي تعيشها الحركة الاسلامية اذ «حث الفلاحات القيادي ارشيد على اخراج نفسه «من هذا الزحام طواعيةً, ومبادرة منه», متسائلا «ماذا لو اجتمعت عليك يا أخي أغلبية الأصوات والأيادي,.. وأصبحت أميناً عاماً لحزب جبهة العمل الإسلامي على أشلاء وحدة الجماعة « .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق