الاثنين، 31 مايو 2010

19 شهيدا إثر هجوم إسرائيلي على أسطول الحرية


تضاربت الانباء عن عدد الشهداء والمصابين من متضامني اسطول الحرية، نظرا لصعوبة او شبه استحالة الاتصال بالمتضامنين وللتعتيم الاسرائيلي المقصود، على متن سفن الاسطول بعد الهجوم الضخم من البحرية الاسرائيلية وقوات الكوماندوز والهجوم الجوي الذي شنه الاحتلال على الاسطول، والتعتيم الاعلامي الاسرائيلي لكشف المعلومات، فعدد الشهداء يتفاوت بين 15 - 20 شهيدا وعشرات الجرحى بينها خطيرة.فيما اعلنت اسرائيل ان 15 شخصا على الأقل قتلوا بينهم 5 متضامنين من مدينة حيفا الفلسطينية في الداخل المحتل، وأصيب العشرات بجراح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل بجراح خطيرة ونفت ذلك بعد ساعات، كما واصيب رئيس الوفد اللبناني في اسطول الحرية هاني سليمان، وقبطان سفينة "8000" احدى سفن الاسطول، ونائب تركي، بعد أن هاجمت قوات إسرائيلية بحرية وكوماندوز وقصف من الجو، أسطول سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، اثناء وجود السفن الست على بعد 20 ميل من مياه غزة، في المياه الدولية، وما زالت القوات الاسرائيلية بقيادة البحرية متواصلة بعمليتها على السفن.واعلنت هيئة الاغاثة التركية عن استشهاد 15 متضامنا تركيا على متن سفن اسطول الحرية.وقد وصل الى المستشفيات الاسرائيلية 15 جنديا اسرائيليا اصيبوا خلال اقتحامهم سفن الحصار بينهم اصابة خطيرة واخرى متوسطة، بعد تعتيم اسرائيلي عن الاصابات لعدة ساعات، وقالت اسرائيل ان جنودها تعرضوا للاعتداء بالضرب بالهراوات والسلاح الابيض واحد الجنود تعرض لخطف سلاحه من قبل احد المتضامنين الذي اطلق النار على الجندي واصابه، واضافت اسرائيل انه يجري الان سحب الاسطول الى ميناء اسدود، كما ويجري نقل المصابين من الجنود والمتضامنين الى المستشفيات الاسرائيلية.وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" ومالكة "السفينة 8000" إن قبطان السفينة، وهو يوناني الجنسية، يرفض تلقي العلاج في داخل إسرائيل، ويُصر على تلقي العلاج في بلده اليونان، على الرغم من إصابته الخطيرة.وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة من الاستنفار القصوى في المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، خصوصا بعد اصابة رائد صلاح، وتم استدعاء أعداد كبيرة من أفراد الشرطة ووضعهم على أهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع مظاهرات وعمليات احتجاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق